Wednesday, March 8, 2023

أهلا وسهلا إلى سوسنة في إنتظارك

أهلا وسهلا! في اول منشور عربي هنا في مدونة سوسنة في إنتظارك، أريد أن أعرف عن نفسي وأعلمكم بما ينتظركم في الأيام القادمة.

أسمي أوليفيا باشا وأنا أتبع يسوع .ولدت وترعرعت في أمريكا ولكن الآن أسكن في بلاد الشام مع زوجي، وهو مسيحي عربي ولد وترعرع في الشرق الأوسط. في عام ٢٠١٥، بدأت هذه المدونة بهدف مشاركة ما تعلمته وما زلت أتعلمه من أجل تشجيع وتحدي المؤمنين الآخرين بيسوع أثناء نمو علاقتهم به. عنوان المدونة قد يكون غريب، لكنه يشير إلى لغة الزهور في العصر الڤيكتوري، الذي فيه زهور السوسن تترجم ل "رسائل"، فالفكرة هنا من "سوسنة في إنتظارك" أن هناك رسالة تنتظرك حتى تفتحها وتستمتع بها.

منشوراتي الأولى كانت تقع في ثلاثة فئات: الكنيسة، والتي تستهدف المسيحيين؛ الثقافة، والتي تستهدف الأحداث الحالية في أمريكا من خلال عدسة الكتاب المقدس؛ وكل شيء، والتي تغطي مواضيع لم تقع في الفئتين الأخريين. في عام ٢٠٢٠، بعد عام من لقاء زوجي وأصبحت مخطوبة له، بدأت فئة جديدة: التواصل بين الثقافات، والتي تهدف لمساعدة قرّائي الأمريكيين أن يتعلموا عن ثقافة الشرق الأوسط التي كنت على وشك الدخول إليها وأن يروا كيف يمكن أن يساعد التعلم عن ثقافة الشرق الأوسط في إعطائنا فهم أفضل عن الكتاب المقدس. و أيضا تأملت أن أساعد الأمريكيين المسيحيين أن يدركوا أن لهم أخوة وأخوات في المسيح في الشرق الأوسط والذين يتشاركون معهم برابط إيماني.

مع كل هذه الأمور التي ذكرتها، كان تركيزي قبل عام ٢٠٢٣ بشكل كبير على جمهور أمريكي. لكن خلال السنوات الماضية وتحديداً بعد الانتقال للسكن في الشرق الأوسط، مجتمعي توسع ليشمل عائلة وأصدقاء عرب، وأنا رأيت وسمعت وشعرت بالإحباط حيال ندرة الموارد المسيحية باللغة العربية بالمقارنة مع اللغة الإنجليزية. في العام الماضي، صديقتي -والتي أيضاً تعلمني اللغة العربية- زرعت في رأسي فكرة ترجمة بعض المنشورات من المدونة إلى اللغة العربية. ومع نهاية عام ٢٠٢٢، وجدت أن الرب وضع هذه الفكرة بشدة في داخلي، لقد شعرت أنه شيء يجب علي أن أفعله في عام ٢٠٢٣.

خلال الأشهر الماضية، أعطى الله بعض من الأصدقاء الرغبة في المساعدة في الترجمة وأنا متحمسة أن أشارك أن "سوسنة في إنتظارك" سيكون فيها فئة جديدة مخصصة للغة العربية تحتوي على ترجمات لبعض من منشوراتي السابقة. هذه المنشورات ستحتوي على ملاحظات من قراءة الكتاب المقدس، دروس يعلمني إياها الله، ورسائل أخرى تهدف إلى أن تشجعك و تتحداك في رحلتك مع يسوع. حتى نبدأ، سيتم مشاركة منشور واحد كل شهر وسيكون أول منشور الأربعاء القادم. 

أغلب المنشورات موجهة للجمهور مسيحي، لكن بغض النظر إن كنت تعرف يسوع لفترة طويلة أو أنك مؤمن جديد أو مؤمنة جديدة أو ليس لك علاقة به، صلاتي أن يستخدم الله هذه المنشورات لكي تساعدك على تعميق فهمك لصلاحه ونعمته ولتقترب منه. له وحده كل المجد.

شكرا من أجل قراءة المنشور. ليباركك الرب بسلام.


كتب من قبل أوليفيا باشا. ترجم من قبل حنا باشا. تعديل ميس سلفيتي.


المصدر: عيسى باشا. سمح بالنشر.


No comments:

Post a Comment